التضخم الفائق أسبابه وآثاره الاقتصادية والاجتماعية
يُعرف التضخم الفائق بارتفاع شديد ومتسارع في مستويات الأسعار، مما يؤدي إلى تآكل سريع لقيمة العملة المحلية وارتفاع جميع أسعار السلع المحلية. يكون التضخم الفائق عادةً نتيجة زيادة غير متوازنة في المعروض النقدي، وقد يكون ناتجًا عن تصرفات حكومية مثل تمويل عجز الميزانية عبر إصدار عملة، أو بسبب ضغوط مالية كالحروب والاضطرابات السياسية والاجتماعية.
أسباب التضخم الفائق
- إصدار العملة بشكل مفرط: حيث يؤدي زيادة كمية النقود بدون زيادة مقابلة في السلع والخدمات إلى تقليل قوة الشراء للعملة.
- الأزمات الاقتصادية والسياسية: مثل الحروب والانهيارات الاقتصادية التي تجبر الحكومات على التدخل بطرق غير مستقرة لتمويل التكاليف.
الآثار الاقتصادية والاجتماعية للتضخم الفائق:
- تدهور قيمة العملة: حيث تفقد العملة القدرة على الحفاظ على القيمة مما يؤدي إلى هروب الاستثمارات والمدخرات إلى عملات أجنبية أكثر استقرارًا.
- انخفاض القوة الشرائية: مما يؤثر سلبًا على المدخرات والدخل الثابت للمواطنين.
- تشويه الاقتصاد: من خلال تقليص قيمة الأصول الحقيقية وزيادة التضخم في الأسعار.
- تضخم الأسعار المستمر: حيث ينتج زيادة في الأسعار بمعدل أسرع من زيادة المعروض النقدي، مما يؤدي إلى دورة تسارعيه للتضخم.
- اضطرابات اقتصادية واجتماعية: بما في ذلك فقدان الوظائف وتدهور مستوى المعيشة، وزيادة في الفقر وعدم الاستقرار الاجتماعي.